responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 408
تعلم ما في نفسه) [1] ولا ما [2] عوّل عليه في أمر رجلها، وأعلمها أنه يريد [أن] [3] يكحّله للأمر الذي أوهم أنه قد بلغه عنه، أنه قدم عليه، فإن اختارت أن يبقي عليه تحلق شعرها وتترهّب باختيارها، ويعطيها بعد ذلك ديرا برسم الرهبانيات تستغل منه ثلاثة قناطير دنانير في كلّ سنة، فلإشفاقها على زوجها من الكحل، لأنّ كلّ واحد منهما كان مشغوفا بالآخر أزعنت [4] إلى ما التمسه، وأجابت إلى الرهبانية. فأمر الملك للوقت بحلق رأسها، وترهّبت،

[زواج رومانوس بإيريني]
وسلّم إليها الدير الذي أوعدها به، ثم أحضر زوجها رومانوس المذكور وأعلمه بما انتدبه له، وأنه قد رأى أن يزوّجه بابنته إيريني [5] ويردّ إليهما الملك بعده، وعرف ما جرى لامرأته الأولى. وفي الحال جعله قيصرا، وزوّجه بابنته إيريني [5] الوسطى، وصلّى البطريرك ألكسيوس عليهما في تلك الليلة، وسلّمها إليه، وذلك في يوم الخميس سابع تشرين الثاني سنة 1340 وهو لستّ عشرة ليلة خلت من شوّال سنة تسع عشرة وأربعمائة.
ونفذت كتب قسطنطين الملك إلى جميع أهل مملكته بما فعله من زيجة ابنته إيريني [5] برومانوس الأرجيروبولاوس، وتفويضه الملك إليهما بعده للقرابة الجامعة لهما.

[وفاة الملك قسطنطين]
وبعد خمسة أيام توفّي قسطنطين الملك، وذلك يوم الثلاثاء ثاني عشر تشرين الثاني من السنة، وله في الملك بعد وفاة باسيل أخيه سنتان وأحد عشر شهرا، وعمره تسع وستّون سنة [6].

[1] العبارة في (ر): فأحضر حرمته وهي لا تعلم ما في نفس الملك قسطنطين».
[2] من هنا ينتهي الموجود من تاريخ يحيى بن سعيد في النسخة (ر) المتمّمة لنسخة بترو بوليتان. والمثبت بعد ذلك كله من النسخة البريطانية التي اتخذناها أصلا في تحقيقنا.
[3] زيادة من عندنا على الأصل.
[4] كذا، والصواب «أذعنت».
[5] كذا، والصحيح «زويه. «Zoe ?
[6] الكامل في التاريخ 9/ 370 (حوادث سنة 419 هـ‌) ومن أخباره ما ذكره المقريزي في حوادث سنة 418 هـ‌: -
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست